في رثاء العظيم
صفحة 1 من اصل 1
في رثاء العظيم
عاشق من فلسطين
في يوم السبت الذي صادف السابع من شعبان الماضي عادت روح العظيم محمود درويش الى بارئها حينها خسرنا عاشق من فلسطين ، ذلك الذي زخرف لنا تاريخنا الفلسطيني بخيوط شعرية وأحاكها لنا فأنتج ( عصافير بلا اجنحة ) (آخر الليل ) (يوميات الحزن العادي) وغيرها من تراتيله الروحية التي لطالما شعرنا انها هندستنا على وجه الارض .
اليك ايها الغائب الحاضر كل اكاليل الكلمات الصامدة التي عَلمتَنا اياها وكيف لها ان ترفض الانحناء والذبول حينما كان يقول نحن نقطع بمرض لاشفاء منه وهو الامل ، الامل بحياة عادية فلانحن ابطال ولانحن ضحايا ، الامل بأن يذهب اطفالنا الى مدارسهم ، الامل بأن تلد امرأة طفلها في المشفى لاان تلده على الحاجز ، الامل بأن يرى شعرائنا جمال اللون الاحمر في الوردة لافي الدم.
في يوم السبت الذي صادف السابع من شعبان الماضي عادت روح العظيم محمود درويش الى بارئها حينها خسرنا عاشق من فلسطين ، ذلك الذي زخرف لنا تاريخنا الفلسطيني بخيوط شعرية وأحاكها لنا فأنتج ( عصافير بلا اجنحة ) (آخر الليل ) (يوميات الحزن العادي) وغيرها من تراتيله الروحية التي لطالما شعرنا انها هندستنا على وجه الارض .
اليك ايها الغائب الحاضر كل اكاليل الكلمات الصامدة التي عَلمتَنا اياها وكيف لها ان ترفض الانحناء والذبول حينما كان يقول نحن نقطع بمرض لاشفاء منه وهو الامل ، الامل بحياة عادية فلانحن ابطال ولانحن ضحايا ، الامل بأن يذهب اطفالنا الى مدارسهم ، الامل بأن تلد امرأة طفلها في المشفى لاان تلده على الحاجز ، الامل بأن يرى شعرائنا جمال اللون الاحمر في الوردة لافي الدم.
سجود الدردساو- عضو مميز
-
عدد الرسائل : 31
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 17/11/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى